تحذير من الشيخ سالك بن سدينا الموريتاني المقيم في سان فرانسيسكو
Read in English: Warning about Shaykh Salek Bin Siddina the Mauritanian currently residing in San Francisco
تحذير من سالك بن سدينا الموريتاني القائل بأن الرسول يعلم الغيب وأن الله مكنه من الدنيا والآخرة فهو مصيطر عليهما يفعل ما يشاء ويتصرف فيهما كما يريد لا مانع له على الحقيقة فهو مالك لهما.
إن مما علمناه شيخنا الشيخ عبد الله الهرري رحمه الله رحمة واسعة تحسين الظن بالمسلمين وأخذ العلم من أهله, قإن ثبت أنهم غير أهل تركناهم وبينا الحق. وقد حسن الظن بعض مشايخنا وطلابنا بالشيخ سالك بن سدينا وقد ظهرت منه في السابق مسائل مصادمة لأصول الدين ومؤخرا بلغنا أنه خرج بفتوى مقتضاها قوله أن الرسول يعلم الغيب وأن الله مكنه من الدنيا والآخرة فهو مصيطر عليهما يفعل ما يشاء ويتصرف فيهما كما يريد لا مانع له على الحقيقة فهو مالك لهما, وهذا كفر بواح وبلغنا أنه لا يتراجع عن هذا الضلال.
ونحن جمعية المشاريع الخيرية الإسلامية طلاب الشيخ عبد الله الهرري نتبرأ من مثل هذه الأقوال المخالفة لشرع الله عز وجل والتي تدخل تحت الغلو الذي نهى الشرع عنه وما نعتقده في ذلك مشهور عنا ومبين في كتبنا ومنها :
قول الله تعالى: قُل لاَّ أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَآئِنُ اللّهِ وَلا أَعْلَمُ الْغَيْبَ (سورة الأنعام)
وقول الله تعالى: قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ ۚ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ (سورة الأعراف)
وقول الله تعالى: قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِى ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ ٱلْغَيْبَ إِلَّا ٱللَّهُ ۚ وَمَا يَشْعُرُونَ أَيَّانَ يُبْعَثُونَ (سورة النمل)
وقول الله تعالى: عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَدًا (سورة الجن)
وقول الله تعالى: وَعِنْدَهُ مَفَاتِحُ الْغَيْبِ لا يَعْلَمُهَا إِلا هُوَ (سورة الأنعام)
وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إياكم والغلو فإن الغلو أهلك من كان قبلكم, رواه ابن حبان
وقد صح أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لا ترفعوني فوق منزلتي
من ادعى أن الرسول يعلم كل ما يعلمه الله فقد سوى الرسول بالله وذلك كفر. ولا فرق بين من يقول الرسول يعلم كل ما يعلم الله من باب العطاء أي أن الله أعطاه ذلك ومن يقول إنه يعلم كل ما يعلمه الله من غير أن يعطيه ذلك .
فنسأل الله الثبات على الحق.