فَضْلُ صَلاةِ الْجَمَاعَةِ
إن الحمدَ للهِ نحمَدُهُ سُبحانَه وتَعالَى وَنَسْتَهْدِيهِ وَنَشْكُرُه، وَنَعُوذُ باللهِ مِنْ شُرورِ أَنْفُسِنَا وَسَـيِّـئَاتِ أَعْمَالِنا، مَن يهدِ اللهُ فلا مُضِلَّ لَهُ ومن يُضلِلْ فلا هَادِيَ لهُ، وأشهدُ أن لا إلهَ إلا اللهُ وحدَهُ لا شريكَ له ولا مَثيلَ لَهُ ولا ضِدَّ ولا نِدَّ لهُ ولا أَعضاءَ، خلقَ العَرْشَ إِظْهَارًا لِقُدْرَتِه وَلَمْ يَتَّخَذْهُ مَكَانًا لِذاتِه، سبحانَهُ تَنَـزَّهَ عَنِ الْمَكَانِ وَعَنِ القُعُودِ وَالْجُلوسِ، سبحانَهُ وَتَعَالَى عَمَّا يَقُولُ الظَّالِمُونَ عُلُوًّا كَبِيرًا.
وأَشْهَدُ أَنَّ سيدَنا وَحَبِيبَنا وَعَظيمَنا وَقاَئِدَنا وَقُرَّةَ أَعْيُنِنَا مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُه وَصَفِيُّهُ وَحَبِيبُهُ، بَلَّغَ الرِّسَالَةَ وَأَدَّى الأَمَانَةَ وَنَصَحَ الأُمَّةَ فَجَزَاهُ اللهُ عَنَّا خَيْرَ مَا جَزَى نَبِيًّا مِنْ أَنْبِيائِه، اللهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ صلاةً تَقْضِي بِهَا حاجَاتِنا، اللهمَّ صَلِّ علَى محمدٍ صلاةً تُفرِّجُ بِها كُرباتِنا، اللهمَّ صلِّ على محمدٍ صلاةً تَكفِينَا بِها شرَّ أعدائِنا وَسَلِّم عليهِ وعلَى ءالِه سلامًا كثيرًا .
أما بعدُ عبادَ الله، فإني أوصيكم ونفسِي بتقوَى اللهِ العليِّ القديرِ القائِلِ في مُحْكَمِ كِتَابِه: ﴿ذَلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ﴾ سورة الحج/32 .
إخوةَ الإِيمانِ، إنَّ صلاةَ الْجَمَاعَةِ مِنْ أَهَمِّ شعَائِرِ الْمُسْلِمِينَ التِي اهْتَمَّ بِهَا النبيُّ صلى اللهُ عليه وسلم، حتى فِي مَرَضِ وَفَاتِه صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلامُه عليهِ، فَعَنْ عائِشَةَ رضِيَ اللهُ عنهَا قالَتْ: "لَمَّا مَرِضَ رَسُولُ اللهِ صلى اللهُ عليهِ وسلَّمَ مَرَضَهُ الذِي مَاتَ فيهِ فَحَضَرَتِ الصَّلاةُ فَأذنَ فقالَ: "مُرُوا أبَا بَكرٍ فَلْيُصَلِّ بِالنَّاسِ" فقِيلَ لهُ إِنَّ أبا بَكْرٍ رَجُل أَسْيَف (أي رقيقُ القَلْبِ إذَا قَامَ في مَقَامِكَ لم يَسْتَطِعْ أَنْ يُصَلِّيَ بالناسِ) وأعادَ فأَعَادُوا لَهُ فأعَادَ الثَّالِثَةَ فقالَ: "مُرُوا أَبَا بَكْرٍ فَلْيَصُلِّ بِالنَّاسِ" فَخَرَجَ أَبو بكرٍ فَصَلَّى فَوَجَدَ النبيُّ صلى الله عليه وسلَّم مِنْ نَفْسِه خِفَّةً فَخَرَجَ يُهَادى بَيْنَ رَجُلَيْن" (هذا هو حَبِيبُكم، هذا هو نبيُّكم، هذا هو قُدْوَتُكم لَمَّا وَجَدَ خِفَّة خَرَجَ يُهَادى بينَ رجلَيْنِ) قالَتْ عائِشَةُ: كَأَنِّي أَنْظُرُ رجلَيْهِ تَخُطَّانِ مِنَ الوَجَعِ فَأَرَادَ أبو بكرٍ أَنْ يَتَأَخَّرَ فَأَوْمَأَ إليهِ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم أَنْ لا تَتَأَخَّرَ ثُمَّ أُتِيَ بِهِ حَتَّى جَلَسَ إِلَى جَنْبِهِ فكانَ النَّبِيُّ صلَّى اللهُ عليهِ وَسلَّمَ يُصَلِّي وأَبُو بكرٍ يُصَلِّي بِصَلاةِ النَّبِيِّ والناسُ يُصَلُّونَ بِصَلاةِ أَبِي بَكرٍ".
وهذا يَشْهَدُ عَلَى شِدَّةِ حِرْصِ النَّبِيِّ صلواتُ ربِّي وسلامُه عليهِ علَى أداءِ الصلاةِ جَمَاعَةً بِالرَّغمِ مِنْ شِدَّةِ مَرَضِه. فَلِصَلاةِ الْجَمَاعةِ فَضَائِلُ كَثِيرَةٌ تَحَدَّثَ عَنْهَا رَسُولُ اللهِ صلَّى الله عليه وسلم، فَعَنْ أَبِي سَعِيدٍ الخدرِيِّ أَنَّهُ سَمِعَ النبيَّ صلَّى اللهُ عليه وسلمَ يقولُ: "صَلاةُ الجمَاعَةُ تَفْضُلُ صلاةَ الفَذِّ (أيِ الفَرْدِ) بِخَمْسٍ وَعِشْرِينَ دَرَجَةً". رَوَاهُ البُخَارِيُّ.
وعن أبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللهُ عَنْهُ قالَ: قالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم: "صَلاةُ الرَّجُلِ فِي الْجَماعَةِ تُضَعَّفُ على بَيْتِهِ وفِي سُوقِه خَمْسًا وَعِشْرِينَ ضِعْفًا وَذَلِكَ أَنَّهُ إذَا تَوَضَّأَ فأَحْسَنَ الوُضُوءَ ثُمَّ خَرَجَ إلَى الْمَسْجِدِ لا يُخْرِجُهُ إلاَّ الصَّلاةُ لَمْ يَخْطُ خَطْوَةً إِلاَّ رُفِعَتْ لَهُ بِهَا دَرَجَةٌ وَحُطَّ عَنْهُ خَطِيئَةٌ فَإِذَا صلَّى لَمْ تَزَلِ الملائِكَةُ تُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ فِي مُصَلاَّهُ اللهمَّ صَلِّ عَلَيْهِ اللهم ارحَمْهُ وَلا يَزَالُ أحدُكم فِي صَلاةٍ مَا انْتَظَرَ الصَّلاةَ" رواهُ البُخَارِيُّ.
والجماعةُ أي صلاةُ الجماعةِ علَى الذُّكورِ الأَحرارِ الْمُقِيمِين البَالِغِينَ غيرِ المعذُورِينَ فَرْضُ كِفَايَةٍ أَيْ إذَا قَامَ بِهَا البَعْضُ سَقَطَ الفَرْضُ عَنِ البَعْضِ الآخَرِ. وَتَنْعَقِدُ بِاثْنَيْنِ فَأكثرَ، وقولُ اللهِ تعالَى: ﴿وَأَقِيمُواْ الصَّلاَةَ وَءاتُواْ الزَّكَاةَ وَارْكَعُواْ مَعَ الرَّاكِعِينَ﴾ سورة البقرة/43 . يَدُلُّ عَلَى مَعْنَى الْمُشَارَكَةِ وَالْجَمَاعَةِ.
وروَى ابنُ ماجَه وَالدَّارَقُطْنِيُّ وابنُ حبانَ والحاكِمُ مِنْ حَديثِ عبدِ اللهِ بنِ عَباسٍ رَضِيَ اللهُ عنهُما عَنِ النَّبيِّ صلَّى اللهُ عليهِ وسلَّمَ قالَ: "مَنْ سَمِعَ النِّدَاءَ فَلَمْ يَأْتِ فَلا صَلاةَ لَهُ إِلاَّ مِنْ عُذْرٍ".
أي الذِي يَتْرُكُ الجمَاعَةَ مِنْ غَيْرِ عُذْرٍ فَصَلاتُهُ مَكْرُوهَةٌ أي لا ثَوابَ فِيهَا، فالأَفْضَلُ أَنْ يُصَلِّيَ فِي المسجِدِ وَهُوَ الْمُوَافِقُ لِلْحَدِيثِ: "أَفْضَلُ صَلاةِ الْمَرْءِ فِي بَيْتِهِ إِلاَّ الْمَكْتُوبَةَ".
والصلاةُ المكتوبَةُ أَيِ الْمَفْرُوضَةُ الأَفْضَلُ لَكَ أَخِي المصلِّي أَنْ تُحَافِظَ عَلَيْهَا جمَاعَةً فِي الْمَسْجِدِ. وَرَوَى مُسْلِمٌ مِنْ حَدِيثِ عبدِ اللهِ بنِ مَسْعُودٍ أَنَّهُ قالَ: قالَ رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلم: "يَؤُمُّ القَوْمَ أَقْرَؤُهُم لِكِتَابِ اللهِ تعالَى فَإِنْ كَانُوا فِي القِراءَةِ سَواءً فَأَعْلَمُهُمْ بِالسُّنَّةِ فَإِنْ كَانوا فِي السُّنَّةِ سَوَاءً فأَقدَمُهُمْ هِجْرَةً فَإِنْ كَانُوا فِي الهِجْرَةِ سَواءً فَأَقْدَمُهُم سِلمًا" (أي إِسْلامًا).
وفي رِوَايةٍ: "فَأَقْدَمُهُم سِنًّا" الحديثَ.
إخوةَ الإيمانِ، إنَّ اجتِمَاعَ المسلِمِينَ كُلَّ يَوْمٍ خَمْسَ مَرَّاتٍ يُؤَدِّي إِلَى ثَمَرَاتٍ طيبةٍ ونَفْعٍ عَظِيمٍ للمسلمينَ، فَهُوَ يُؤَدِّي إِلَى التَّعَارُفِ وَالتَّعاوُنِ وَالتَّآلُفِ بَينَهُم وَيصِلُ القُلُوبَ بِرَوَابِطِ الْمَحَبَّةِ فَيُعِينُ القَوِيُّ الضَّعيفَ ويعودُ الصحيحُ الْمَرِيضَ وَيَرْحَمُ الغَنِيُّ الفَقِيرَ. وفي صَلاةِ الْجَمَاعَةِ يَقِفُ المسلِمُونَ صَفًّا وَاحِدًا كَأَسْنَانِ الْمِشْطِ فَيَقِفُ الكَبِيرُ إلى جَانِبِ الصَّغِيرِ، وَصَاحِبُ العمَلِ إلَى جَانِبِ العامِلِ، وَالتَّاجِرُ إلَى جَانِبِ الأَجِيرِ، وَالأَمِيرُ في صَفِّ الْمِسْكينِ، وَكُلُّ الرُّؤُوسِ خَاضِعَة للهِ وَحدَهُ فَلا فَضْلَ لأَحَدٍ عَلَى ءاخَرَ إِلاَّ بِالتَّقْوَى.
فيَا أَخي المسلمُ، عليكَ بِسُنَّةِ سَيِّدِنا مُحَمَّدٍ صَلَّى اللهَ عليهِ وسلَّمَ وباتِّباعِ شرعِهِ وبالتِزَامِ هَديِهِ فَإِنَّ أفضَلَ الْهَدْيِ هَدْيُ مُحَمَّدٍ صلى الله عليه وسلم وبِهِ عِزُّنَا وَسُؤْدَدُنَا فِي الدُّنيَا وَالآخِرَةِ.
اللهمَّ يا جَامِعَ الناسِ لِيَوْمٍ لا رَيْبَ فِيهِ اجْمَعْ قُلوبَنَا وَإِخْوانِنا عَلى طَاعَتِكَ ومَرضَاتِكَ. وَءَاخِرُ دَعْوانَا أَنِ الحمدُ للهِ رَبِّ العالَمِينَ. هذا وأستَغْفِرُ اللهَ لِي وَلَكُم
الخطبة الثانية:
الحمدُ للهِ نحمَدُه ونستعينُه ونستغفرُه ونستهْدِيهِ ونشكُرُه ونعوذُ باللهِ مِنْ شرورِ أنفسِنا وسيّئاتِ أعْمَالِنا، مَنْ يَهْدِ اللهُ فَلا مُضِلَّ لهُ ومَنْ يُضْلِلْ فلا هادِي لهُ والصلاةُ والسلامُ على سيدِنا محمدٍ رسولِ اللهِ وعلى ءالِه وصحبِه وَمَنْ وَالاه.
أما بعدُ عبادَ اللهِ، فَإِنِّي أُوصيكم ونفسِي بِتَقْوَى اللهِ العَلِيِّ القَديرِ وَبِالثَّباتِ على نَهْجِ رَسُولِه محمدٍ الصَّادِقِ الوَعْدِ الأَمِينِ القائل في حديثه الشريفِ: "ألا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ العِيِّ السُّؤالُ".
أي الشفاءُ مِنَ الجَهْلِ يَكُونُ بِالسُّؤالِ عَنِ العِلْمِ، وَقد جَرَتِ العَادَةُ مِنْ كَثيرٍ مِنَ العَوَامِّ أَنْ يَسْتَفْتُوا وَيَسْأَلُوا العُلَمَاءَ بِمَسائِلَ تَطْرَأُ عَلَيْهِم، مَسَائِلَ تَتَعَلَّقُ بِأُمُورِ الزِّواجِ وَالطَّلاقِ وَالْمِيرَاثِ وَكذلِكَ مَسَائل تَتَعَلَّقُ بأُمورِ العَقِيدَةِ حِرْصًا وَخَوْفًا مِنَ السَّائِلِ عَلَى نَفْسِهِ هَذَا مِمَّا حَثَّ عليهِ الشَّرْعُ وَقَدْ أمَرَ بِهِ صَلَوَاتُ رَبِّي وَسَلامُه عليهِ بقولِه: "أَلا سَأَلُوا إِذْ لَمْ يَعْلَمُوا فَإِنَّمَا شِفَاءُ العِيِّ السُّؤالُ".
وَقَدِ استُفْتِيَ أَحَدُ العُلَمَاءِ الأَفَاضِلِ الأَكَابِرِ عن قولِ بَعْضِ النَّاسِ (اسْتفقادُ اللهِ رَحمة) فأجابَ رَحِمَهُ: "الافتِقَادُ هُوَ السَّؤالُ عَنِ الشَّخْصِ إذَا غابَ، افتقَدَ فلانٌ فلانًا معنَاهُ سَأَلَ عنهُ فَهَذَا التَّعبيرُ قَبِيحٌ".
يعنِي لا يُقالُ (استفقادُ اللهِ رحمةٌ) لأنَّهُ مِنْ حَيْثُ اللغَةُ الافتِقَادُ هُوَ السُّؤالُ أي إذا قُلْتُ اسْتَفْقَدْتُ فُلانًا مَعْنَاهُ سَأَلْتُ عَنْهُ لأنَّه غابَ، هَذَا مَعْنَاهُ، فَهَذَا لا يُقالُ عَنِ اللهِ، لَكن عَلَى المعنَى الذِي يَفْهَمُونَهُ وَهُوَ ابْتَلاهُ بِمُصيبَةٍ بِبَلاءٍ علَى هذَا الْمَعْنَى مَا فِيهِ ضَرَرٌ فِي العَقِيدَةِ.
اللهمَّ فَقِّهْنَا في دينِنَا يَا أَرْحَمَ الرَّاحِمِينَ.
واعلَموا أنَّ اللهَ أمرَكُمْ بأمْرٍ عظيمٍ ، أمرَكُمْ بالصلاةِ والسلامِ على نبيِهِ الكريمِ فقالَ ﴿إنَّ اللهَ وملائكتَهُ يصلُّونَ على النبِيِ يَا أيُّهَا الذينَ ءامَنوا صَلُّوا عليهِ وسَلّموا تَسْليمًا﴾ اللّـهُمَّ صَلّ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا صلّيتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيم وبارِكْ على سيّدِنا محمَّدٍ وعلى ءالِ سيّدِنا محمَّدٍ كمَا بارَكْتَ على سيّدِنا إبراهيمَ وعلى ءالِ سيّدِنا إبراهيمَ إنّكَ حميدٌ مجيدٌ، يقول الله تعالى: ﴿يا أيها الناس اتقـوا ربكـم إنّ زلزلة الساعة شىء عظيم يوم ترونها تذهل كل مرضعة عما أرضعت وتضع كل ذات حمل حملها وترى الناس سكارى وما هم بسكارى ولكنّ عذاب الله شديد﴾، اللّـهُمَّ إنَّا دعَوْناكَ فبجاه محمّد استجبْ لنا دعاءَنا ، اللهم بجاه محمّد اغفرِ لنا ذنوبَنا وإسرافَنا في أمرِنا، اللّـهُمَّ اغفِرْ للمؤمنينَ والمؤمناتِ الأحياءِ منهُمْ والأمواتِ ربَّنا ءاتِنا في الدنيا حسَنةً وفي الآخِرَةِ حسنةً وقِنا عذابَ النارِ ، اللّـهُمَّ بجاه محمّد اجعلْنا هُداةً مُهتدينَ غيرَ ضالّينَ ولا مُضِلينَ ، اللّـهُمَّ بجاه محمّد استرْ عَوراتِنا وءامِنْ روعاتِنا واكفِنا مَا أَهمَّنا وَقِنّا شَرَّ ما نتخوَّفُ. عبادَ اللهِ إنَّ اللهَ يأمرُ بالعَدْلِ والإحسانِ وإيتاءِ ذِي القربى وينهى عَنِ الفحشاءِ والمنكرِ والبَغي، يعظُكُمْ لعلَّكُمْ تذَكَّرون . اذكُروا اللهَ العظيمَ يذكرْكُمْ واشكُروهُ يزِدْكُمْ، واستغفروه يغفِرْ لكُمْ واتّقوهُ يجعلْ لكُمْ مِنْ أمرِكُمْ مخرَجًا، وَأَقِمِ الصلاةَ.